الاثنين 19 يونيو 2023 | 08:34 م

المشاط: الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يستعين بالتجارب الإنمائية مع مصر للترويج لمشروعاته.


تُشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الدورة الثانية للمشاورات الخاصة بالتجديد الثالث عشر لموارد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التي تُعقد في إيطاليا يومي 19 و 20 يونيو الجاري، وذلك تلبية للدعوة الموجهة من السيد ألفارو رايو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، للاستفادة من التجارب الإنمائية بين مصر والصندوق الدولي للتنمية الزراعية ودوره في محور الغذاء ببرنامج "نُوَفِّــي"، والخبرات الدولية لوزيرة التعاون الدولي، في إطار سعي الصندوق لحشد الموارد اللازمة لزيادة رأس المال والتجديد الثالث عشر لموارده من كافة الدول الأعضاء.
وخلال مشاركتها في مشاورات التجديد الثالث عشر لموارد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، تلقي وزيرة التعاون الدولي، خطابًا للترويج للجهود المشتركة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية لدعم التنمية الشاملة والخضراء في مصر وتحفيز جهود محاربة الفقر وتحفيز الأمن الغذائي، وإلقاء الضوء عليها كنموذج فعال في إطار الشراكة بين الجانبين، بما يحفز الجهود الجارية لتعبئة الموارد اللازمة لدعم جهود الصندوق، حيث تستهدف مشاورات التجديد الثالث عشر، دعم جهود جذب المزيد من الموارد للتغلب على التحديات الراهنة لاسيما أثر التغيرات المناخية وتعزيز قدرة الدول على الموائمة مع تلك التغيرات ومواجهة تداعيات الأزمة العالمية على الأمن الغذائي
جدير بالذكر ان جمهورية مصر العربية، قد ساهمت في التجديد الثاني عشر لموارد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية بقيمة 3 ملايين دولار، ووفقًا لتلك المساهمات فقد بلغت قيمة التمويلات الإنمائية المخصصة لمصر حوالي 63 مليون دولار.
ويعد صندوق الإيفاد شريك رئيسي واستراتيجي من الشركاء الداعمة للمنصة الوطنية المصرية لبرنامج "نُوَفِّــي"، وذلك باعتباره الشريك التنموي الرائد لمشروعات محور الغذاء، حيث يقوم الايفاد بتنسيق الجهود بين شركاء التنمية على مستوى حشد التمويلات والاستثمارات المحفزة للقطاع الخاص والدعم الفني اللازم لتصميم مشروعات محور الغذاء ضمن المنصة الوطنية لبرنامج نوفي.
ويتضمن محور الغذاء ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي" مشروعات بتكلفة استثمارية 3.3 مليار دولار، وتهدف إلى تعزيز القدرة على التكيف والمرونة في الأراضي الزراعية وتدعم المزارعين لتبني الممارسات الذكية وتحقيق الفوائد الاقتصادية المرتبطة بزيادة إنتاجية المحاصيل واستقرار الأسعار، وتحديث أنظمة الري وزيادة كفائتها ودفع جهود التنمية البشرية وزيادة جهود تمكين مياه الأمطار، وتحسين الوصول للمياه، وتعزيز المرونة في المناطق الأكثر احتياجًا، وتحسين مرونة المناخ الزراعي بتحديث الممارسات الزراعية.